الأربعاء، 25 مارس 2009

هل قوم عاد هم بناة الأهرامات ؟ أدلة مصورة ومن القرآن !!


منذ فترة وقع تحت يدى بحث علمى عن الأهرامات وعن حل للغز بنائها العجيب !
ولأننى لم أهتم كثيرا بعنوان البحث وقتها .. تركته إلى عن سمعت اختصارا عن محتواه .
ذهلت أولا لما سمعته .. فهو بحث يكذب كافة ما تعلمناه منذ صغرنا عن الأهرامات .
بحث يجعلنا نكذب الكثيرين .. من أجل كلام يراه العقل مقنعا ولأن الحقيقه التى زرعت بداخلنا تكذبه .!
ونسأل انفسنا .. هل تاهت هذه الحقيقه التى يشير اليها هذا الباحث عن علماء الاثار ؟
نسأل انفسنا .. هل من الممكن ان يكون بحث علمى كهذا حقيقى ويزعم الحق حقا ؟
نسأل انفسنا ونحن غالبا فى غنى عن الأجابة التى ستجعلنا نكذب كل ما سمعناه من روايات عن الاهرامات.
ربما يكون البحث هذا قديم بعض الشىء . وربما يكون الكثير منكم قرأوه
ولكن أنا لأول مرة أقرأه . واعتقد انه يوجد الكثيرين مثلى لم يقرؤه .
ولهذا أحببت ان اعرضه هناا لنا جميعا .. ربما للنقاش أو للتكذيب أوحتى لمجرد الأستماع لوجهات النظر المختلفه عن تاريخنا .
فكل شىء خاضع للنقاش .. إلا الأمور الدينيه فقط .
ولهذا أحببت أن انقله لكم .. ولكن لطول البحث وأهمتيه وعدم قدرتى على أختصاره لأهميه كل حرف به.
فأسترك لكم رابط البحث العلمى من موقع الباحث : محمد سمير عطا على الانترنت
البحث بعنوان :
تصحيحا للتاريخ المزور : عمالقة قوم عاد كانوا مصريين !! وهم بناة الأهرام الحقيقين منذ اكثر من سبعين ألف سنه
للباحث : محمد سمير عطا

واتمنى الا يصيبكم الملل من طول البحث .. فهو هام فعلا ويستحق القراءة .

ولكن قبل القراءة ارجو ان تكون محايدا لا مع ولا ضد .. وأترك الرأى الأول والأخير لك ولأقتناعك انت فقط .
فأنا عن نفسى مازالت فى حيرة .. غير مصدقه بحث منطقى ولا مكذبه أراء الكثير من العلماء .
ولكن سأصل لرأى إن شاء الله .. بعد ان اجمع ما رد به علماء الأثار على هذا البحث .. ولكن الرد العلمى فقط .

أتمنى ان نتناقش هنا جميعا .. هل هذا البحث منطقى أم لا ؟؟
وإن شاء الله فى البوست القادم سأقوم بطرح حل آخر للغز الأهرامات .. ولكن من وجهة نظر مختلفه كثيرا عن وجهة نظر هذا الباحث .
واخيرا الأقتناع لنا نحن ..من حيث أيهما أصيب و أيهما اخطأ ؟ وهذا مادامنا نتكلم عن اشياء غير موثوقه تمام الثقه .
فى انتظار أرائكم اخوانى .,
تحياتى للجميع

السبت، 7 مارس 2009

سؤال مرفوض أجابته


بخطوات تسابق الزمن .. وبروح زاهيه ترسم الفرحه بألوان الحب .. غادرت بيتها .. وهى حامله بقلبها كل شوق الدنيا لرؤياه .. فاليوم موعد لقائهما .. اليوم يوم عيدها الذى يتجدد مرتين اسبوعيا .. ذهبت وهى تعد الدقائق على موعده .. وتصارع وقتها بكل ما اوتيت من قوة .
وحين وصلت لمكانهما المعتاد .. ووجدته بشوقه ينتظرها .. وبيديه زهرة بنفسجيه اللون عليها بعض القطرات من حبه واشتياقه .
تلاقت عيناهما .. وأرتسمت الأبتسامه بقلبيهما قبل أن ترسمها الشفاه .
قال لها : تأخرتِ ثلاث دقائق .!
قالت له :
أحببت أن آتأخر قليلا حتى تسبقنى أنت .. فلا أحب أن أرى مكاننا من دونك ولو للحظات .
مر بعضا من الوقت وهما يحملان لبعضهما الكثير من معانى الشوق .. وعبارات الحب العذبه التى كانت تقال بالعيون أكثر من ان تجيدها الكلمات .
وبعد لحظات من الصمت .. قالت له : خطر ببالى أمس سؤالا شغلنى كثيرا .. ولم اجد له اجابة لأن اجابته معك انت فقط .!!
قال لها : لقد آثرنى الشوق أن اعرف ما هو السؤال الذى شغل بالكِ عنى للحظات ؟!
أجابات : كنت أتحدث مع نفسى قائله بأن لكل شخص منا عيوب .. فمن المستحيل ان يتواجد شخص خالى من العيوب .. ففكرت كثيرا .. ما هو العيب الذى يوجد بحبيبى .. وظللت أفكر طوال وقتى .. لكننى لم أجد بك سوى المزيد من المزايا .
فقال لها : إذا فأنتى تريدى ان تسألينى عن عيبى الذى أراه ويراه البعض انه عيب في ؟
فقالت : لا ليس هذا سؤالى .. فأنا لا اريد ان أسمع وجهة نظرك بنفسك .. ولكن أريد ان أسمع وجهة نظرك بى انا .!!
أستغرب كثييرا من سؤالها .. وصمت للحظات كى يفكر فى الرد .. لأن الرد أصعب من السؤال ومن الصمت .
فأجابها قائلا : وبماذا سنستفيد إذا واجهنا بعضنا بعيوبنا ؟
قالت : سنكون أكثر تقارب .. وأكثر تفاهم .. وأكثر حبا .
قال : وربما أفصاحنا يقلل من كل ما قلتى !!
قالت : وكيف هذا .. ؟!!
قال : لأن النفس لن تقبل ان يعيبها أحد . حتى لو كان الشخص هذا أقرب لها من روحها .
قالت : لست أنا من أغضب لمصارحتى بعيوبى .. بل من يهوانى حقا .. يجب أن يوجهنى وينتقدنى . حتى أكون أفضل به وله .
قال : إذا ماذا تريدن الآن .. وتذكرى أنك من سألتى .. ولكِ أن تتحملى بعضا من الصراحه .
دق قلبها بخوف .. وأرتعش جسدها من صيغة كلماته .. ولكن كبريائها منعها من التراجع .. فوهبت لنفسها نفحات من القوة ..
وقالت له : نعم وأريد ان أعرف ماهى عيوبى من وجهة نظرك ؟
قال لها : قبل ان أبدأ كلامى .. فلتعلمى انكِ حبيبتى .. ونبض قلبى .. وأنكِ الأنسانه الوحيدة التى اخترتها لتكون خطيبتى من دون كل النساء .
قالت : علمت .. أبدأ بسرد العيوب لو تكرمت ..!!
قال : أرى حبيبتى .. أنكِ أحيانا تفتقرين للباقه فى الحديث .. فلا تستطيعى التحكم فى كلماتكِ .. وتسيرى فى تيار غضبكِ .. من دون التحكم فى ثورتكِ .. ومن دون النظر لأضرار هذه الثورة فيما بعد .
وأرى أنكِ أحيانا يتملككِ بعضا من حب الذات .. فلا ترى وقتها سوى نفسكِ فقط .. وكيف تحققين هدفكِ أنتِ فقط .
قالت : إذا ترانى عصبيه غاضبه .. ومغرورة أنانيه !!
قال : لا ولكن اقول أحيانا فقط .. وليس دائما .
قالت : هل توجد عيوب آخرى .. ؟؟
قال : مادامنا بدأنا الحديث فلنكمله .. أما ان كانت ثورتكِ قد بدأت .. فلتنتهى كلماتنا إلى هذا الحد .
قالت : لا لا لا .. فلتكمل قصيدتك فى عيوبى .!!
قال : أراكِ أحيانا ضعيفه هاشه وحنونه رقيقه .. وأحيانا تكونى قويه .. صارمه الرأى لرأيكِ فقط ..وتبتعدين قليلا عن كونكِ أنثى .
وأراكِ أحيانا ....
هتفت به قائله : كفى ..كفى.. حتى هناا ويجب أن تتوقف .. وسأكتفى بموجز عيوبى اليوم .. ولنا التفاصيل فى اللقاء القادم بإذن الله .!!
وقفت حتى تغادر المكان وتتركه .. ولكنه أستجداها أن تنتظر حتى تسمع آخر كلماته .
قالت : وهل يوجد لكلماتك باقيه .. ؟؟
قال : نعم يوجد .. قلتى أنكِ اليوم أستمعتى لموجز كلامى .. ولكن دعينى أقول تفاصيل كلماتى .
قالت : تكلم .. فمازالت أسمعك.
قال : جئتينى وبكِ شوقكِ وجئتكِ بقلبى يحمل أسمكِ .. ثم سألتينى بسؤال يدور بخيالكِ .. فكان واجبا عليا أن أجيبكِ بكل صراحه .. وإلا فأرفض سؤالكِ وأقول أعفينى من هذا السؤال .. ووقتها كان سيؤلمكِ رفضى للرد أكثر من ألمكِ لكلماتى .. وكان سيدور بخيالكِ ألف رد مختلف .. وكنتِ ستكونى فى حيرتكِ وحدكِ .
والآن وبعد انا أجبتكِ تلومينى هكذا .
قالت : أجابتك أهانتنى .. كيف لك أن تهوى أنسانه وبها كل هذه العيوب .. كيف لك أن تتحمل غرورى وأنانيتى بعض الوقت .. وكيف لك أن تتحمل سوء عقلى وفكرى لبعض الوقت .. ولماذا تتحملها ؟؟
قال : لأننى أحببتكِ .. !!
قالت : لا مستحيل .. فمن يهوى بصدق ..لا يرى عيوب من أحب .. فالحب أعمى عن العيوب دائما .
قال : لا .. الحب أحساس وشعور وعقل وفكر .. وليس أعمى كما تظنين !
قالت : من يهوى حقا .. لا يرى حبيبه سوى فى هيئة ملاك .
قال : ولأننى أهواكِ حقا .. أريدكِ أن تكونى هذا الملاك .. ولكن ملاك بحق .. وليس مجرد احساس كاذب راجع لحب اعمى كما تقولين !!
ساد الصمت بينهما قليلا .. ولكنه كان يرى دمعاتها المتلاحقة بلا توقف ..
فقال لها : لما طالبتى السؤال .. إن كنتِ فى غنى عن الأجابة ؟!!
لما تسألى وتشغلى بالكِ بما قد يؤرقكِ ..
توقعتكِ تسألين حتى تبدلى من بعض الخصال لأجلى .. ولكنى وجدتكِ سائله حتى تنالى المزيد من كلمات الإعجاب والغزل .!
أعتذر لو كنت أهنتكِ من وجهة نظركِ .. ولكن الأهانه الحقيقيه من وجهة نظرى حين أكذبكِ القول .
عادا للصمت بينهم مرة آخرى ولكن للحظات .. مرت عليهما كساعات .
وآخيرا بدأت فى الكلام مرة آخرى بسؤالها له ..
قائله : وإن لم أتغيرعن شخصيتى هذه .. فكيف سيكون تصرفك ؟
قال لها : سأظل أحبكِ ما حييت .. وستتبدلين معى .. وبى .. ولى وحدى .
أختفت الدمعات وأحتل مكانها نظرات الشوق .. وأرتسمت بسمه على شفتاها .. وودعت حرقة النفس .. ولوعة القلب .
ورنت ضحكته وهو يرى حالها يتبدل فى الحال .. ويرى نظراتها تختلف فى لحظات .
فقال لها : ألم أقل لكِ .. أننى سأظل أحبكِ ما حييت .. خاصة وأنا أراكِ أنثى تمتلك قلب وبراءة طفلة .
فقالت له : وأنا سأظل مغرمة بك .. ولكن بدون أن أسأل أسئله أكبر من أحتمالى بعد الآن .
فضحكا سويا .. ونسيا ما قد كان .



السبت، 28 فبراير 2009

أحتفالية حــروف بعيدهــا



جئتكِ اليوم مدونتى .. لأحتفل بكِ . ولكِ وحدكِ سأقول كل عام وانتِ بخير .
مر عام على ولادتكِ .. مر عام على تواجدى معكِ ولم اخط فيكِ احرف كثيرة .
ولكننى عاصرت معكِ كل الاحاسيس ..
تعايشتى مع احزانى فى وقتا ما .. وجئتكِ ببسماتى فى وقت آخر ..
وجئتكِ احيانا لأعتذر عن غيابى وانشغالى عنكِ .. فكثيرا ما كنت أعاملكِ على انكِ الصديقه المقربه لى ..

الصديقه التى تختلف عنى احيانا بفكرها واحاسيسها المتناقضه .. وايضا كثيرا ما كنتِ الصديقه التى تصف حال نفسى .

مدونتى الغاليه ..

مثل اليوم من عام مضى كنت افكر فى انشاءكِ .. حتى تكونين لى المكان الذى اكتب فيه أى تخاريف تجول فى خاطرى ..
حتى لو كانت كلماتى احيانا بلا هدف .. ولكن أولا واخيرا هى كلمات نابعه من القلب أو من الفكر احيانا .

منذ عام كنت زائرة لهذا العالم الذى كنت اخشاه .. عالم المدونات .
كانت فكرتى عن المدونات هى ان المدونات عبارة عن مكان يجمع الشعراء احيانا أو الكتاب الذى يملكون القدرة على الأبداع بالأحرف والأحاسيس .
كنت اتخيل ان كل مدونه لابد ان تكون ادبيه .. أو ربما برمجيه .. أو سياسيه .. وإن كانت غير هذا فلا يطلق عليها مدونه .
وكأن معنى مدونه يندرج تحت هذه المعانى فقط ..
حقيقه لا اعرف لما كانت فكرتى هذه .
ولكن بعد دخولى لعالم المدونات .. وجدت أن كل مدونه تدل على فكر وشخصيه صاحبها . وجدت ان اختلاف المدونات هو سر نجاحها .. وان نجاح المدونه راجع على ما فيها من احاسيس صادقه قبل كل شىء .. فليس شرط النجاح الكلمات المرتبه .. ولكن نجاحها فى صدقها .
فى خلال هذا العام .. تابعت حروف الكثيرين .. وقرأت نقاشات أكثر ..
وتعلمت من البعض الكثير .. وتعمقت فى فكر البعض أكثر .



مدونتى العزيزة ..
تسائلت كثيرا ماذا اهديكِ فى عيدكِ .. ولكن ليس لدى سوى القليل من المشاعر أهديها لكِ .
حاملة لكِ بعض الكلمات التى لن تكفيكِ حقا .. ولكن ليس بجعبتى سواها .. فأقترابى منكِ أكثر .. قربنى من هذا العالم المختلف .. الذى يحمل ملامح الكلمه النابضه بالصدق دوما .
فكل عام وانتِ بخير يا مدونتى .. كل عام وانتِ بخير يا مرآتى .. كل عام وانتِ بخير يا حال نفسى .

ولا اتمنى لنا سويا فى عامنا الجديد .. سوى المزيد من الصدق فيما بيننا .

وأخيرا .. وليس آخرا
وأعتذر لكِ غاليتى على اننى تأخرت عن احتفالكِ 5 ايام .. و لكن عذرا لكِ صغيرتى المحببه .

كل عام ونحن بخير يا ... أحرفى



الأحد، 15 فبراير 2009

حفـلـة أم مهـزلـة ؟؟!!


قرأنا مؤخرا جميعا عن حادثه المنصورة .. والتى كان سببها مجرد حفـلـه !!
بالفعل شىء غريب . ولكن هل العيب كان من ابناء المنصورة .؟
أم من المطرب الذى تعدى كل التنظيمات التى حددت للحفله . وفرض رأيه وقال بأنه من الواجب تغير هذه التنظيمات حتى يتم التفاعل معه .
أم الخطأ من الحرس الأمن ومن القائمين على تنفيذ قرارت مديريه امن الدقهليه التى قد قررت مسبقا الفصل بين الجنسين لعدم حدوث مشاكل كالتى حدثت .
من المخطىء هنااا حقا ؟؟
ومن المتسبب فى حدوث هذه المهزله ؟
ومن المذنب فى حق 150 فتاه تسببن للأختناق بسبب ما تعرضن له من أضرار الأختلاط بينهم وبين الشباب ؟
أسئله كثيرة . ولكن المطرب لم يصمت عن الاجابه عنها .
فكانت دمعاته كانت خير دليل على الخطأ من أبناء المنصورة فقط
وكانت دليل على ان ابناء المنصورة همجيين .. ولا يصح معهم أحياء حفلات
وكأن الخطأ كان منهم فقط .. وليس الخطأ منه حين فرض رأيه وقال أنه لابد من الاختلاط وإلا ستلغى الحفله فورا .
وهذا الكلام نقلا ممن حضر الحفله .
ولكن بنظرة تخيليه للموقف .. ما الذى كان سيحدث لو طلب المطرب هذا الطلب ورفضه القائمين على التنظيم وبشده .
وبالتالى رفض رجال الأمن تنفيذه الطلب ..
هل كان سيأمر بألغاء الحفله حقا ؟؟ أم كان سيتقبل وقتها الأمر بصدر رحب ؟
ويعرف ان الرفض كان لمصلحه البنات أخواته ( مثلما قال عنهم ).
انا شخصيا اعتقد انه كان سيقوم بألغاء الحفله فورا.. وهنا كان سيكون الوضع أفضل ألف مرة مما حدث .
وكان الخطأ سيكون من شخص واحد .. وبلا أضرار أخرى لأحد .
وخسارة حفلة بأحترام .. أفضل من ربح خمس دقائق منها ومعهم مهازل كثيرة .
ولكن ما حدث أن الكل أذنب ..
والكل الآن يدعى البراءة .
وختاما هذا الفيديو يوضح الكثير من الحقائق عما حدث حقا .. وعن من أخطأ حقا .. وليمسح المطرب دمعاته .!


تـحديـث هـــام


لكل من قرأ كلماتى وفهم منها اننى أدين المطرب فقط على كل المهازل التى حدثت
انا لم ادينه هو فقط .. ولكن قلت ان الكل أخطأ ولومت القائمين على التنظيم اكثر وأكثر .
فلولا اهمالهم للخطط المرتبه للحفله .. لما شاهدنا كل ما حدث .
وكما قالت بعض التعليقات أن الخطأ كان من البنات وانهن من تركن أماكنهن .
التنظيم كان ينص على ان الشباب يكونوا بمدرجات الأستاد . والبنات فى ارض الملعب .
وحين طلب تامر حسنى من الجمهور الذى بالمدرجات ان ينزل لأرض الملعب ( وهذا الكلام ثقه ممن حضر الحفله وسمع هذا الكلام من تامر نفسه ) بدأ بعدها الهجوم من الشباب لأرض الملعب .. والبنات مازلن فى مكانهن فى ارض الملعب .. أى لم يكن الخطأ منهن .
ومرة آخرى اكرر .. لا ادينه فقط .. ولكن ادين التنظيم ككل .
وكما علمنا من الصحف أن النائب مصطفى الجندى تقدم ببيان لمجلس الشعب حول الاحداث التى حدثت للطالبات فى الحفل وهاجم النائب فى بيانه ادارة الجامعه لسوء تنظيمها ولأنها سمحت بازالة الحواجز بين البنات والاولاد فى حفل تامر حسنى . وكان يجب مراعاة التنظيم بشكل جاد لأن الحفله بالجامعة و لابد ان تكون بها ضوابط لان هناك ناس نعرضت للتحرش والضرب والاصابات
وهناك وقائع ومحاضر تم تحريرها وهناك محاضر اخرى فى الطريق وهناك الكثير من الاهالى ذهبوا الى رئيس الجامعة للشكوى
أخيرا .. أعتقد ان كل هذه المحاضر لن تقدم ضد تامر حسنى بل ستقدم ضد ادارة الجامعه نفسها .. لأن الخطأ الأكبر كان منها .
واحقاقا للحق . رفعت رد تامر لكم كما رفعت الكلام الذى كان ضده .





ملحوظه : أهتمامى بالأمر هكذا ليس لأنه يمس تامر حسنى .. بل لأنه يمس المنصورة .لا اكثر .
وتحيتى للجميع

الاثنين، 26 يناير 2009

حاله غريبه .. وربما مختلفه !!


احساس رهييب واحيانا مميت .. احساس قادر على ان يهدينا لطرق مسدوده ..
احساس قادر على ان يخفى النور من اعيننا والرحيق من ايامنا ..
احساس يصيبنا بلا سابق انذار احيانا .. واحيانا يكون من صنع ايدينا نحن
احساس ليس بغريب عنا جميعا .. وجميعنا عايشناه ولو لأوقات قليله .
أحساس الملل .
احساس رهييب .. احساس قادر بالفعل على ان يدعونا للأكتئاب .
ولكن كثيرا ما ننقذ انفسنا منه فى الوقت الصحيح أو بعدما نتأخر قليلا .. ولكن مادمنا بعيدين عن دائرة الأكتئاب فمازالنا فى الوقت الصحيح .
لا ارمى كلماتى على نوع معين من الملل .. ولكن الملل بوجه عام .
الملل من الفراغ .. الملل من الروتين .. الملل من الحزن .. الملل من الوحده .. الملل من النشاط .. الملل من الحياة التى لا تحمل اى هدف .
وهل من الممكن ان نحيا بلا هدف ؟؟
نعم .. حياة لا هدف .. بلا احلام .. بلا امال مستحيله تعطينا الطموح والحافز للتغير يوميا .
هدف يهبنا نوع من التغير الدائم .. هدف ربما نحققه ونسعد به وبذاتنا ..وربما نفشل فى تحقيقه احيانا ولكن سنكون وقتها نجحنا بشرف التجربه .
وهذا هو الملل الذى اقصده .
ملل من الحياة الروتينه البعيدة عن معانى الأحلام المستحيله .. فما العيب فى ان نحلم احلام مستحيله .؟
لا اقصد ان نكون خياليين .. ولكن ما العيب فى ان نحلم بأحلام اكبر من قدراتنا ونسعى لأن نحقق قدرات خياليه لأحلامنا .؟
ما العيب فى ان نطمح فى شىء بعيد عن شخصياتنا .. مادام شىء مشروع .. حتى ولو كان بعيد عن قدراتنا الذاتيه .؟
هل هذا الامر سيكون محبط لنا ؟؟ أم سيبوء بالفشل دائما؟؟
اعتقد انه لا شىء محبط فى الحياة .. سوى ان نحيا ليومنا فقط .. غافلين عن تخطيط مستقبلنا كما نطمح له.
قائلين لأنفسنا المقوله الشهيرة .. ( ليس فى الامكان أكثر مما كان )
جمله أراها تحمل الضعف والوهن بين أحرفها .. ولا تدفعنا لأى تقدم أو محاولة للتقدم .
بالطبع كلامى غريب .. ولكنها مجرد افكار رأيتها تأتى وانا اخط اول كلماتى هنا .
فهل الملل يكون دائما تحت راية اللاهدف ..؟؟
أم يأتى الملل أحيانا من محاوله تحقيق الهدف ولكن بلا أمل ؟
أعود مرة آخرى لحالى .. واقول ما هذا الذى اقوله .. وما الذى اريده حقا .. وما معنى كلماتى ؟
لا اريد اى شىء سوى وصف احساس رهيب ومدى صعوبته على النفس .. احساس الملل من الضياع فى دنيانا .
وكأننا نعيش لأجل يومنا فقط .. ولأجل ان ننتظر اليوم التالى لنقوم فيه بنفس ما قدمناه اليوم من لا شىء .
هل هذا الأمر مريح لأحد ؟؟ هل عدم المسؤليه عن حلم أو هدف شىء ممتع ؟
اسئله كثيرة .. ولدت من حالة ملل .. وكتبت فى حالة الأفاقه .
ولا اطلب لها اجابات هنا .. لأن نظرتنا لها ستختلف بأختلاف شخصية كلا منا .
فالبعض سيرى اسئلتى عبارة عن متاهه غريبه الأركان ..
والبعض الآخر سيرى اننى اختلفت هنا قليلا فقط .
ولكن ما اجمل الأختلاف ..
حين يكون نابع من أحساسنا بأحاسيس الغير .

الجمعة، 9 يناير 2009

لماذا الأنتقاد والحرب الكلاميه ؟؟

http://videohat.masrawy.com/view_video.php?viewkey=888d2785387da9dfbe4c


هذا الرابط لفيديو يحمل أنتقاد آخر وأتهامات آخرى لنا .. وكأن الحرب الكلاميه تحولت لتكون حربا على مصر فقط .

ونسى الشيخ حسن نصر الله مجرمين الحرب وما يفعلوه بأبناء غزه وبالشعب الفلسطينى ككل . وتذكر فقط رفض مصر لفتح معبر رفح .

نسى كافة الدول العربية الآخرى .. وتوقف على حدود مصر فقط .

نسى اننا قدمنا أكثر مما قدمته بعض الدول العربيه الآخرى .. ( حتى وإن كان ما قدم لأهل غزة من حكامنا لا يرضينا ونسعى جميعا لتقديم مساعدات أكثر واكثر )

نسى الشيخ حسن أن الحرب على من يغتال المدنين .. وليست الحرب على مصر .

حقيقة لا اعلم ما فائدة هذه الاقاويل . ولا هذه الأنتقادات . ولا كل تلك الأتهامات .

ولكن

هل يستحق أن يقال له ما يقال على صفحات النت من ألفاظ .؟؟

فمن الممكن ان نعارضه وان نرفض ان يقال اننا متواطئين على ابناء غزة .. ولكن باحترام .. لا كما نرى التعليقات الموجهه له دائما عبر كل خطاب يلقيه .

هاجمنا الشيخ بأنتقاداات واتهامات .. ولكننا نقوم بالرد عليه بألفاظ غريبه .. وكأننا بهذا ندافع عن مصريتنا .

هل هذا هو الدفاع عن الوطن .. هل السب والقذف أصبح سلاحنا ؟؟

فما تعلمته أن حجة الشخص فى فكره وأنتقاءه لمعانيه .

فليتنا نكون أقوياء بحجتنا .. لا بألسنتنا .!

الخميس، 1 يناير 2009

يـا تـلامــيــذ فلسطــيـن .. علمــونـــا

يـا تـلامــيــذ فلسطــيـن
عــــلـــمـــونــــــا
*
*
يا تلاميذ فلسطين علمونا
بعض ما عندكم فنحن نسينا
علمونا بأن نكون رجالا
فلدينا الرجال صاروا عجينا
علمونا كيف الحجارة تغدو
بين أيدي الأطفال ماسا ثمينا
كيف تغدو دراجة الطفل لغما
وشريط الحرير يغدو كمينا
كيف مصاصة الحليب
إذا ما اعتقلوها تحولت سكينا
*****
يا تلاميذ غزة
لا تبالوا بإذاعاتنا ولا تسمعونا
اضربوا .. اضربوا .. بكل قواكم
واحزموا أمركم .. ولا تسألونا
نحن أهل الحساب والجمع والطرح
فخوضوا حروبكم واتركونا
إننا الهاربون من خدمة الجيش
فهاتوا حبالكم واشنقونا
نحن موتى لا يملكون ضريحا
ويتامى لا يملكون عيونا
قد لزمنا جحورنا وطلبنا منكم
أن تقاتلوا التنينا
قد صغرنا أمامكم ألف قرن
خلال شهر قرونا
*****
يا تلاميذ غزة لا تعودوا
لكتاباتنا ولا تقرأونا
نحن آباؤكم فلا تشبهونا
نحن أصنامكم فلا تعبدونا
نتعاطى القات السياسي والقمع
ونبني مقابرا وسجونا
حررونا من عقدة الخوف فينا
واطردوا من رؤوسنا الافيونا
علمونا فن التشبث بالأرض
ولا تتركوا الوطن حزينا
يا أحباءنا الصغار سلاما
جعل الله يومكم ياسمينا
من شقوق الأرض الخراب طلعتم
وزرعتم جراحنا نسرينا
هذه ثورة الدفاتر والحبر
فكونوا على الشفاة لحونا
أمطرونا بطولة وشموخا
إن هذا العصر اليهودي
وهم سوف ينهار ولو ملكنا اليقينا
*****
يا مجانين غزة
ألف أهلا بالمجانين إن هم حررونا
إن عصر العقل السياسي ولى من زمان
فعلمونا الجنونا
*
*
*
للشـــاعر نـــزار قبـــانـــي
\
/
ولكن
هل تعتقدون اننا سنتقبل التعليم ؟
هل تعتقدون أن الامل بنا مازال نابضا ؟
لا فقط ماتت بنا ثورتنا من زمن بعيد .
والآن اصبحنا صوتا فقط .. صوتا يصرخ ويصرخ ولكن بهمس وبلا فعل
نطالب ونطالب ونطالب .. وبعدها تنطفىء عاصفة ثورتنا واجمالى مطالبنا .
ونعود للصمت مرة آخرى
وكأن من كان يصرخ أناسا آخرين غيرنا .
فما تعملناه حقا .. هو التبلد .. والضعف .. والأنكسار .
ولا امل فى ان نتعلم غير هذه التعاليم ابداا .
*
*
حسبى الله ونعم الوكيل
حسبى الله ونعم الوكيل

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008

حبــا آخـر


أكذب أحساسى واقول انه لى
ليس بقلبه سوى حلمى الجميل
لايتذكر سواى
ولا يهيم إلا بى
لا ينصت سوى لكلماتى
ولا يرى النور إلا بعينى
أكذب احساسى واقول
أننى ملكته وملكت دقات قلبه
واننى من سكنت نفسه ووجدانه
أكذب أحساسى .. واكذبه
ولكن من الخاسر سواى
من الخاسر من تزييف الحقيقه سواى
لماذا استمر بلعبتى على قلبى ؟
لماذا اوهم نفسى بما ليس من حقى ؟
وإلى متى سأظل واهمه ؟
عاشقه لمن ليس لى
حالمه بمن حلمه ليس بى
إلى متى !!
سأظل مغرمه بالمستحيل
وانسج من الحلم ثوبا ليس لى
إلى متى سأهوى الحب ؟
وارسمه بصورة المحب
فكفانى اكاذيب
ولأستفيق
فهو ليس لى
قلبه لا ينبض لى
كلماته لا تلفظ لى
أشعاره لا تنثر لى
آلامه لن تنتهى بى
فما انا سوى لعبة للنسيان
ما انا إلا بديل عن حبا كان
ولكن لماذا كلماتى هذه
هل لأننى قررت ان استفيق؟
أم سأظل فى حيرتى؟
هل كلماتى هذه ستجعلنى أستفيق؟
ام سأظل بديلا لأكمل لعبتى؟
لا.. لن اقبل ان اكون بديل
فأنا اسما آخر
وقلبا أخر
وفكرا آخر
وحلما اخر
وحبا تمني ان يكون لك
حبا آخر

السبت، 6 ديسمبر 2008

بطاقتي إلى أمتي .. تهنئة مهداه للجميع



مع نسمات الفرح جئتكم
ومعى ورودى المعطرة بالشذى
لأهديكم خالص تمنياتى لكم بعيد مبارك .
وبفرحه أكبر واغلى من كل عام .
بحثت عن المعانى لأهديها لكم
ولكنى لم اجد سوى كلمات معادة ومردده دائما
لا تصف ما فى قلوبنا من فرحه نحلمها للعيد .
ولا تصف ما فى قلوبنا من بسمات نهديها للأقربين .
ولكنى أحببت ان اختلف قليلا فى تهنئتى لكم .
واخترت قصيده أعجبتنى كثيرا .
لما بها من معانى نحملها فى قلوبنا جميعا .
ونرددها جميعا بصوت أو بصمت .
ولهذا فدعونى اشارككم بها ..
لأقول لكم .. كل عام وانت بخير جميعا .
كل عام وانتم بصحه وسعادة دائما
و كل عام والامة العربية والأسلامية
بالخير واليمن والبركات


بطاقتى إلى أمتى
د.عبد المعطي الدالاتي

قد فاتَ عيدٌ - أمتي - بجمالهِ .. فأتاكِ عيدْ
لا تحزني لفواتهِ .. واستقبلي العيـدَ الجديدْ
هو رائعُ الإشراقِ أضحى مثلَ هاجرَ في الصعيدْ
إذ لاحَ زمزمُ ظـامئاً يسعى إلى ثغر الوليدْ !
هو سـاطعٌ كسرور أحمدَ كلما قدِم الوفو
دْهو ضاحكٌ رغم اليهودِ..وكلِّ أذنابِ اليهودْ
وبرغم مامكروا وماحشدوا لديني من حشودْ
ما كنتُ أيأسُ أن أرى الإسلامَ في الدنيا يسودْ
أتَراه عيني ؟! ليس همّي ..كلُّ همي أن يعودْ
ستـراهُ أجيالٌ لنا .. و يـراه أشبالٌ أسودْ
فعقيدةُ الإسـلام تزحفُ رغم أثقالِ القيودْ
في الأرض تزحفُ دعوةُ الإيمان تجتاحُ السدودْ
زحْفَ الوفودِ إلى الحجاز تدفّقوا عبر الحدودْ
أوَما سمعتِ هتافَهم" لبيكَ " يَدوي كالنشيدْ !
يدوي بأعماق الصدورِ .. وكلِّ آفاق الوجودْ
أوما رأيتِ جباهَهم في الليل عطّرَها السجودْ!
وملائك الرحمـنِ ترفعُ كلَّ نجـوى للودودْ
حتى إذا برقَ الصبـاحُ ، فكان عيـداً للوفودْ
فاستقبلي هذا الصبـاحَ بكل ألـوان الورودْ
فالمسجد الأقصى يعودْ ..مادام ذا الأضحى يعودْ
قد عاد عيدكِ- أمتي - فاستقبلي العيدَ السعيدْ
وبطاقتي يا أمتي : (( أنتِ بخير ٍ.. كلَّ عيدْ ))