الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008

حبــا آخـر


أكذب أحساسى واقول انه لى
ليس بقلبه سوى حلمى الجميل
لايتذكر سواى
ولا يهيم إلا بى
لا ينصت سوى لكلماتى
ولا يرى النور إلا بعينى
أكذب احساسى واقول
أننى ملكته وملكت دقات قلبه
واننى من سكنت نفسه ووجدانه
أكذب أحساسى .. واكذبه
ولكن من الخاسر سواى
من الخاسر من تزييف الحقيقه سواى
لماذا استمر بلعبتى على قلبى ؟
لماذا اوهم نفسى بما ليس من حقى ؟
وإلى متى سأظل واهمه ؟
عاشقه لمن ليس لى
حالمه بمن حلمه ليس بى
إلى متى !!
سأظل مغرمه بالمستحيل
وانسج من الحلم ثوبا ليس لى
إلى متى سأهوى الحب ؟
وارسمه بصورة المحب
فكفانى اكاذيب
ولأستفيق
فهو ليس لى
قلبه لا ينبض لى
كلماته لا تلفظ لى
أشعاره لا تنثر لى
آلامه لن تنتهى بى
فما انا سوى لعبة للنسيان
ما انا إلا بديل عن حبا كان
ولكن لماذا كلماتى هذه
هل لأننى قررت ان استفيق؟
أم سأظل فى حيرتى؟
هل كلماتى هذه ستجعلنى أستفيق؟
ام سأظل بديلا لأكمل لعبتى؟
لا.. لن اقبل ان اكون بديل
فأنا اسما آخر
وقلبا أخر
وفكرا آخر
وحلما اخر
وحبا تمني ان يكون لك
حبا آخر

السبت، 6 ديسمبر 2008

بطاقتي إلى أمتي .. تهنئة مهداه للجميع



مع نسمات الفرح جئتكم
ومعى ورودى المعطرة بالشذى
لأهديكم خالص تمنياتى لكم بعيد مبارك .
وبفرحه أكبر واغلى من كل عام .
بحثت عن المعانى لأهديها لكم
ولكنى لم اجد سوى كلمات معادة ومردده دائما
لا تصف ما فى قلوبنا من فرحه نحلمها للعيد .
ولا تصف ما فى قلوبنا من بسمات نهديها للأقربين .
ولكنى أحببت ان اختلف قليلا فى تهنئتى لكم .
واخترت قصيده أعجبتنى كثيرا .
لما بها من معانى نحملها فى قلوبنا جميعا .
ونرددها جميعا بصوت أو بصمت .
ولهذا فدعونى اشارككم بها ..
لأقول لكم .. كل عام وانت بخير جميعا .
كل عام وانتم بصحه وسعادة دائما
و كل عام والامة العربية والأسلامية
بالخير واليمن والبركات


بطاقتى إلى أمتى
د.عبد المعطي الدالاتي

قد فاتَ عيدٌ - أمتي - بجمالهِ .. فأتاكِ عيدْ
لا تحزني لفواتهِ .. واستقبلي العيـدَ الجديدْ
هو رائعُ الإشراقِ أضحى مثلَ هاجرَ في الصعيدْ
إذ لاحَ زمزمُ ظـامئاً يسعى إلى ثغر الوليدْ !
هو سـاطعٌ كسرور أحمدَ كلما قدِم الوفو
دْهو ضاحكٌ رغم اليهودِ..وكلِّ أذنابِ اليهودْ
وبرغم مامكروا وماحشدوا لديني من حشودْ
ما كنتُ أيأسُ أن أرى الإسلامَ في الدنيا يسودْ
أتَراه عيني ؟! ليس همّي ..كلُّ همي أن يعودْ
ستـراهُ أجيالٌ لنا .. و يـراه أشبالٌ أسودْ
فعقيدةُ الإسـلام تزحفُ رغم أثقالِ القيودْ
في الأرض تزحفُ دعوةُ الإيمان تجتاحُ السدودْ
زحْفَ الوفودِ إلى الحجاز تدفّقوا عبر الحدودْ
أوَما سمعتِ هتافَهم" لبيكَ " يَدوي كالنشيدْ !
يدوي بأعماق الصدورِ .. وكلِّ آفاق الوجودْ
أوما رأيتِ جباهَهم في الليل عطّرَها السجودْ!
وملائك الرحمـنِ ترفعُ كلَّ نجـوى للودودْ
حتى إذا برقَ الصبـاحُ ، فكان عيـداً للوفودْ
فاستقبلي هذا الصبـاحَ بكل ألـوان الورودْ
فالمسجد الأقصى يعودْ ..مادام ذا الأضحى يعودْ
قد عاد عيدكِ- أمتي - فاستقبلي العيدَ السعيدْ
وبطاقتي يا أمتي : (( أنتِ بخير ٍ.. كلَّ عيدْ ))