الأربعاء، 25 مارس 2009

هل قوم عاد هم بناة الأهرامات ؟ أدلة مصورة ومن القرآن !!


منذ فترة وقع تحت يدى بحث علمى عن الأهرامات وعن حل للغز بنائها العجيب !
ولأننى لم أهتم كثيرا بعنوان البحث وقتها .. تركته إلى عن سمعت اختصارا عن محتواه .
ذهلت أولا لما سمعته .. فهو بحث يكذب كافة ما تعلمناه منذ صغرنا عن الأهرامات .
بحث يجعلنا نكذب الكثيرين .. من أجل كلام يراه العقل مقنعا ولأن الحقيقه التى زرعت بداخلنا تكذبه .!
ونسأل انفسنا .. هل تاهت هذه الحقيقه التى يشير اليها هذا الباحث عن علماء الاثار ؟
نسأل انفسنا .. هل من الممكن ان يكون بحث علمى كهذا حقيقى ويزعم الحق حقا ؟
نسأل انفسنا ونحن غالبا فى غنى عن الأجابة التى ستجعلنا نكذب كل ما سمعناه من روايات عن الاهرامات.
ربما يكون البحث هذا قديم بعض الشىء . وربما يكون الكثير منكم قرأوه
ولكن أنا لأول مرة أقرأه . واعتقد انه يوجد الكثيرين مثلى لم يقرؤه .
ولهذا أحببت ان اعرضه هناا لنا جميعا .. ربما للنقاش أو للتكذيب أوحتى لمجرد الأستماع لوجهات النظر المختلفه عن تاريخنا .
فكل شىء خاضع للنقاش .. إلا الأمور الدينيه فقط .
ولهذا أحببت أن انقله لكم .. ولكن لطول البحث وأهمتيه وعدم قدرتى على أختصاره لأهميه كل حرف به.
فأسترك لكم رابط البحث العلمى من موقع الباحث : محمد سمير عطا على الانترنت
البحث بعنوان :
تصحيحا للتاريخ المزور : عمالقة قوم عاد كانوا مصريين !! وهم بناة الأهرام الحقيقين منذ اكثر من سبعين ألف سنه
للباحث : محمد سمير عطا

واتمنى الا يصيبكم الملل من طول البحث .. فهو هام فعلا ويستحق القراءة .

ولكن قبل القراءة ارجو ان تكون محايدا لا مع ولا ضد .. وأترك الرأى الأول والأخير لك ولأقتناعك انت فقط .
فأنا عن نفسى مازالت فى حيرة .. غير مصدقه بحث منطقى ولا مكذبه أراء الكثير من العلماء .
ولكن سأصل لرأى إن شاء الله .. بعد ان اجمع ما رد به علماء الأثار على هذا البحث .. ولكن الرد العلمى فقط .

أتمنى ان نتناقش هنا جميعا .. هل هذا البحث منطقى أم لا ؟؟
وإن شاء الله فى البوست القادم سأقوم بطرح حل آخر للغز الأهرامات .. ولكن من وجهة نظر مختلفه كثيرا عن وجهة نظر هذا الباحث .
واخيرا الأقتناع لنا نحن ..من حيث أيهما أصيب و أيهما اخطأ ؟ وهذا مادامنا نتكلم عن اشياء غير موثوقه تمام الثقه .
فى انتظار أرائكم اخوانى .,
تحياتى للجميع

السبت، 7 مارس 2009

سؤال مرفوض أجابته


بخطوات تسابق الزمن .. وبروح زاهيه ترسم الفرحه بألوان الحب .. غادرت بيتها .. وهى حامله بقلبها كل شوق الدنيا لرؤياه .. فاليوم موعد لقائهما .. اليوم يوم عيدها الذى يتجدد مرتين اسبوعيا .. ذهبت وهى تعد الدقائق على موعده .. وتصارع وقتها بكل ما اوتيت من قوة .
وحين وصلت لمكانهما المعتاد .. ووجدته بشوقه ينتظرها .. وبيديه زهرة بنفسجيه اللون عليها بعض القطرات من حبه واشتياقه .
تلاقت عيناهما .. وأرتسمت الأبتسامه بقلبيهما قبل أن ترسمها الشفاه .
قال لها : تأخرتِ ثلاث دقائق .!
قالت له :
أحببت أن آتأخر قليلا حتى تسبقنى أنت .. فلا أحب أن أرى مكاننا من دونك ولو للحظات .
مر بعضا من الوقت وهما يحملان لبعضهما الكثير من معانى الشوق .. وعبارات الحب العذبه التى كانت تقال بالعيون أكثر من ان تجيدها الكلمات .
وبعد لحظات من الصمت .. قالت له : خطر ببالى أمس سؤالا شغلنى كثيرا .. ولم اجد له اجابة لأن اجابته معك انت فقط .!!
قال لها : لقد آثرنى الشوق أن اعرف ما هو السؤال الذى شغل بالكِ عنى للحظات ؟!
أجابات : كنت أتحدث مع نفسى قائله بأن لكل شخص منا عيوب .. فمن المستحيل ان يتواجد شخص خالى من العيوب .. ففكرت كثيرا .. ما هو العيب الذى يوجد بحبيبى .. وظللت أفكر طوال وقتى .. لكننى لم أجد بك سوى المزيد من المزايا .
فقال لها : إذا فأنتى تريدى ان تسألينى عن عيبى الذى أراه ويراه البعض انه عيب في ؟
فقالت : لا ليس هذا سؤالى .. فأنا لا اريد ان أسمع وجهة نظرك بنفسك .. ولكن أريد ان أسمع وجهة نظرك بى انا .!!
أستغرب كثييرا من سؤالها .. وصمت للحظات كى يفكر فى الرد .. لأن الرد أصعب من السؤال ومن الصمت .
فأجابها قائلا : وبماذا سنستفيد إذا واجهنا بعضنا بعيوبنا ؟
قالت : سنكون أكثر تقارب .. وأكثر تفاهم .. وأكثر حبا .
قال : وربما أفصاحنا يقلل من كل ما قلتى !!
قالت : وكيف هذا .. ؟!!
قال : لأن النفس لن تقبل ان يعيبها أحد . حتى لو كان الشخص هذا أقرب لها من روحها .
قالت : لست أنا من أغضب لمصارحتى بعيوبى .. بل من يهوانى حقا .. يجب أن يوجهنى وينتقدنى . حتى أكون أفضل به وله .
قال : إذا ماذا تريدن الآن .. وتذكرى أنك من سألتى .. ولكِ أن تتحملى بعضا من الصراحه .
دق قلبها بخوف .. وأرتعش جسدها من صيغة كلماته .. ولكن كبريائها منعها من التراجع .. فوهبت لنفسها نفحات من القوة ..
وقالت له : نعم وأريد ان أعرف ماهى عيوبى من وجهة نظرك ؟
قال لها : قبل ان أبدأ كلامى .. فلتعلمى انكِ حبيبتى .. ونبض قلبى .. وأنكِ الأنسانه الوحيدة التى اخترتها لتكون خطيبتى من دون كل النساء .
قالت : علمت .. أبدأ بسرد العيوب لو تكرمت ..!!
قال : أرى حبيبتى .. أنكِ أحيانا تفتقرين للباقه فى الحديث .. فلا تستطيعى التحكم فى كلماتكِ .. وتسيرى فى تيار غضبكِ .. من دون التحكم فى ثورتكِ .. ومن دون النظر لأضرار هذه الثورة فيما بعد .
وأرى أنكِ أحيانا يتملككِ بعضا من حب الذات .. فلا ترى وقتها سوى نفسكِ فقط .. وكيف تحققين هدفكِ أنتِ فقط .
قالت : إذا ترانى عصبيه غاضبه .. ومغرورة أنانيه !!
قال : لا ولكن اقول أحيانا فقط .. وليس دائما .
قالت : هل توجد عيوب آخرى .. ؟؟
قال : مادامنا بدأنا الحديث فلنكمله .. أما ان كانت ثورتكِ قد بدأت .. فلتنتهى كلماتنا إلى هذا الحد .
قالت : لا لا لا .. فلتكمل قصيدتك فى عيوبى .!!
قال : أراكِ أحيانا ضعيفه هاشه وحنونه رقيقه .. وأحيانا تكونى قويه .. صارمه الرأى لرأيكِ فقط ..وتبتعدين قليلا عن كونكِ أنثى .
وأراكِ أحيانا ....
هتفت به قائله : كفى ..كفى.. حتى هناا ويجب أن تتوقف .. وسأكتفى بموجز عيوبى اليوم .. ولنا التفاصيل فى اللقاء القادم بإذن الله .!!
وقفت حتى تغادر المكان وتتركه .. ولكنه أستجداها أن تنتظر حتى تسمع آخر كلماته .
قالت : وهل يوجد لكلماتك باقيه .. ؟؟
قال : نعم يوجد .. قلتى أنكِ اليوم أستمعتى لموجز كلامى .. ولكن دعينى أقول تفاصيل كلماتى .
قالت : تكلم .. فمازالت أسمعك.
قال : جئتينى وبكِ شوقكِ وجئتكِ بقلبى يحمل أسمكِ .. ثم سألتينى بسؤال يدور بخيالكِ .. فكان واجبا عليا أن أجيبكِ بكل صراحه .. وإلا فأرفض سؤالكِ وأقول أعفينى من هذا السؤال .. ووقتها كان سيؤلمكِ رفضى للرد أكثر من ألمكِ لكلماتى .. وكان سيدور بخيالكِ ألف رد مختلف .. وكنتِ ستكونى فى حيرتكِ وحدكِ .
والآن وبعد انا أجبتكِ تلومينى هكذا .
قالت : أجابتك أهانتنى .. كيف لك أن تهوى أنسانه وبها كل هذه العيوب .. كيف لك أن تتحمل غرورى وأنانيتى بعض الوقت .. وكيف لك أن تتحمل سوء عقلى وفكرى لبعض الوقت .. ولماذا تتحملها ؟؟
قال : لأننى أحببتكِ .. !!
قالت : لا مستحيل .. فمن يهوى بصدق ..لا يرى عيوب من أحب .. فالحب أعمى عن العيوب دائما .
قال : لا .. الحب أحساس وشعور وعقل وفكر .. وليس أعمى كما تظنين !
قالت : من يهوى حقا .. لا يرى حبيبه سوى فى هيئة ملاك .
قال : ولأننى أهواكِ حقا .. أريدكِ أن تكونى هذا الملاك .. ولكن ملاك بحق .. وليس مجرد احساس كاذب راجع لحب اعمى كما تقولين !!
ساد الصمت بينهما قليلا .. ولكنه كان يرى دمعاتها المتلاحقة بلا توقف ..
فقال لها : لما طالبتى السؤال .. إن كنتِ فى غنى عن الأجابة ؟!!
لما تسألى وتشغلى بالكِ بما قد يؤرقكِ ..
توقعتكِ تسألين حتى تبدلى من بعض الخصال لأجلى .. ولكنى وجدتكِ سائله حتى تنالى المزيد من كلمات الإعجاب والغزل .!
أعتذر لو كنت أهنتكِ من وجهة نظركِ .. ولكن الأهانه الحقيقيه من وجهة نظرى حين أكذبكِ القول .
عادا للصمت بينهم مرة آخرى ولكن للحظات .. مرت عليهما كساعات .
وآخيرا بدأت فى الكلام مرة آخرى بسؤالها له ..
قائله : وإن لم أتغيرعن شخصيتى هذه .. فكيف سيكون تصرفك ؟
قال لها : سأظل أحبكِ ما حييت .. وستتبدلين معى .. وبى .. ولى وحدى .
أختفت الدمعات وأحتل مكانها نظرات الشوق .. وأرتسمت بسمه على شفتاها .. وودعت حرقة النفس .. ولوعة القلب .
ورنت ضحكته وهو يرى حالها يتبدل فى الحال .. ويرى نظراتها تختلف فى لحظات .
فقال لها : ألم أقل لكِ .. أننى سأظل أحبكِ ما حييت .. خاصة وأنا أراكِ أنثى تمتلك قلب وبراءة طفلة .
فقالت له : وأنا سأظل مغرمة بك .. ولكن بدون أن أسأل أسئله أكبر من أحتمالى بعد الآن .
فضحكا سويا .. ونسيا ما قد كان .