الأحد، 31 مايو 2009

ما هي عاصمة اسرائيل ؟؟





وصلنى الفيديو ده على الإيميل
وبصراحه لما شوفته أنبهرت بالطفل ( ماشاء الله عليه )
وحبيت أنقل الفيديو ليكم

ومعنديش اى تعليق
غير دعائى ليه بأن ربنا يحميه ويحفظه يارب
فى أنتظار رأيكم

الجمعة، 22 مايو 2009

نهـاية اللعبـة

قيل عنها الكثير و الكثير من ابيات الشعر والزجل .. وصفوها بالضياء كبريق الذهب .. وصفوها بالجمال الذى يغار منه القمر .. وصفوها بالحياء والخجل الذى يذوب منه الحجر .
وصفوها بالنقاء .. وبالعفه .. وبالدلال والرقه .
قالوا عنها الكثير والكثيرمن كلمات العشق والغزل .. وكانت دائما تجيبهم بأبتسامة ساحرة .. تحمل معانى الرقه والخجل .
كانت تذوب من صدق مشاعرهم .. تعشقهم حقا .. ولكن تعشق أكثر حبهم لها .
ولكن من هم .. ومن هى ؟
هم : عشاق عشقوها كلا على حده .. لم يكن ايا منهم يعلم عن الآخر شيئا .. كلا منهم يعلم أنه من يسكنها .. وانه الحب الحقيقى لها .. وانه سيكون نصيبها وقدرها من عالمها هذا .
أما هى : فكانت انثى .. متحرفة اللعب على القلوب .. بداخلها بقايا من عذاب يؤرقها .. أنثى تهواهم بحق .. ولكن من تهوى فيهم حقا .. لا تعرف .
فلم يكن منها سوى انها قتلت براءة مشاعرها بيديها .. وكانت مع كل قلب قليلا .. تحمل لهذا شوقا .. وتحمل للآخر عتابا .. وقلبها قلقا على آخر .. وتلوم نفسها على عذابا يتملك آخر .
وهكذا تحيا .. ما بين هذا وذاك تهيم .
ولكن بداخلها رفض لما تحياه .. ولكن لا تعرف كيف تواجهه
فهى عشقت أنثوتها هذه ..وعشقت الزيف الذى تملك كل كلماتها
فبدأت تسترجع حياتها وكيف تحولت من قلب صادق إلى قلب فاقد النبض .
بدأت قصتها حينما كانت فتاة يملأها الخوف والرهبه من كل شىء .. يملأها ضعف وانكسار ليس له اى اسباب سوى انها كانت تخجل من أن تعارض أحد .. أو أن تجرح أحد .. او تكون سبب فى عذاب أحد .
مرت أيامها وهى كما هى .. فتاة تحمل بقلبها كل النقاء والعفه والضياء حقا .
لم تكن أحلامها كثيرة .. بل ربما تكون معدومه
فكل أحلامها تنحصر فى كلمة واحده .. هى السعاده .
ولكن معنى السعاده الذى تتمناه .. لا تعرفه
فأحلامها هى السعاده المطلقه .. ولهذا كان حلمها صعب التحقيق .
فكلما طرقت السعاده بابها .. كانت تتسأل هل هذه هى السعاده التى تمنيتها حقا أم لا ؟؟
ويأخذها سؤالها .. وتطول أجابتها .. فتهرب من بين أيدها أمانيها مرة آخرى .
وفى هذه الدوامه غرقت
حتى تعرفت به .. كان شاب به كل ما تمنت وقتها .. سحرها بحسن عبارته .. وأخذه لعالما تمنته .. أو خيل لها انها تمنته .
احبته بصدق .. واحبها أيضا .. وظلت تحيا تحت ظلال مشاعرها هذه .
حتى علمت أنها ليست الوحيده بحياته .. وبأن قلبه يحمل آخرى معها .. صدمت ولكن تماسكت سريعا .. وحين واجهته أقنعه بأسلوبه أن قلبه لها هى فقط .. وما الآخرى إلا نزوة عابرة ومرت .. وطلب منها السماح .
فقدمت له قلبها مرة آخرى .. متناسيه تماما كل ما مضى .. ولكن مازالت تحمل أنينا خافيا لا يسمعه سواها .. و لا يشعر به من كان عازفه .
ظلت معه كما هى .. الا ان تعرفت بشخصا آخر .. لم تكن ترغب الا بمساعدته فقط .. فكان يكفيها ان تقدم السعاده لمن يرغب بها .. ولم تفكر هل السعاده هذه ستكون على حسابها ام لا .؟
ظلت شغوفه بمساعدة الثانى .. الى ان صرح لها بحبه .
وكانت هنا نقطه التحول .. كيف ستهدم كل ما قدمته له من مساعدات .. كيف ستجرحه هذا الجرح الذى لن يشفى منه سريعا .
كيف ستقبل ان تتغير وجهة نظره عنها ويتحول حبه لها لكره .. ومن ثم يبتعد عنها وتكون امامه بصورة غير محببه .
فما كان منها إلا ان تتخلى عن ذاتها .. وتقول له أنها ايضا تهواه .
فرح بكلامها .. وبدأ طريقه معها .
سألت نفسها كثيرا .. لما تغيرت هكذا .. لما أتخذت من الكذب ثوبا لكلماتى .. بكت وبكت وبكت
ولكن لم تشفع دموعها عند قلبها .. وظل كما هو .. يحركها الى حيث نهايتها .
اما هى فكانت اضعف من أن تصرخ به لتقول كفى أريد ان أعود كما كنت .
كانت بيومها تحيا ما بين كلمات هذا وذاك .. وفى الليل تنفرد بنفسها وتبدأ فى جلد نفسها بدمعاتها لتحرق من كان سبب معاناتها .
ومن الثانى .. وصلت للثالث .. بنفس الطريقه .. والرابع .. والخامس .. والسادس .
كانت مثل الظمئان الذى وجد بئر ماء
ظلت تسمتد من هذا كلمات الاعجاب .. ومن الآخر الحب .. ومن هذا القوة .. ومن ذاك الأمان
كانت لكل عشاقها أنثى تحمل الكثير من النقاء
أنثى لا تعرف معنى الكذب والخداع .. ولا تجيد سوى الحب والعطاء .
ولكن الى متى ستظل لهم بهذه الصورة.؟
الى متى ستحيا هى بلا قلب .. لا تعرف إلى متى .؟
ولكن ما كانت تيقنه .. أنها لن تقوى على ترك أيهم .. لن تقوى على التفضيل بينهم
ستظل سابحه فى بحورهم الى أن تغرق بينهم
تعلم انها ضاعت .. ورحل عنها شذى نقاءها الذى كانت تعهده قديما
ولكن لم تعد تعرف من أين يبدأ طريق العودة .
تخطو خطواتها مثلما يأخذها يومها فقط .
فلقد تملك منها شيطانها .. وتملكت منها قوتها على قتل ضميرها .
ولكن هل ستكتفى يوما ؟؟
لا لن تكتفى إلا اذا قهرها زمانها .
وذاقت مما أذاقته للكثيرين .. وذهب عنها ما كانت تسحر به العاشقين كذبا
وظلت وحيده بعيده عن عالمها الذى صنعته من زيف ومن كذب ورياء وخداع
ووقتها لن تجد بنفسها ألا شبح يحمل أسمها .
فهذا مالم يخطر ببالها .. لأنها لم تحسب إلا حساب يومها
وجاء اليوم الذى لم تنتظره ابدا
ولم تبتكر له اكاذيب جديدة تكفيها للدفاع عن نفسها .
جاءها اليوم الذى علم فيها احدهما بوجود الآخر فى حياتها .
وحين سألها .. لم تجد ما تفسر به الأمر .
ولكن لم تصمت .. بدأت بأكاذيب جديده ولكن لم تكن محكمه كما اعتادت
فلم تجد الكذب كطوق النجاة هذه المرة .. وبدأت بأتخاذ الدمعات طوقا لها .
ولكن لم تنجو أيضا .. وضاع الجميع من بين ايديها
فكما عرفتهم سويا .. ضاعوا منها سويا .
منهم من هددها .. ومنهم من ثار عليها .. ومنهم من أمتص غضبه ورحل عنها دون أى كلمه .. ومنهم من أضرها بكل ما أوتى من قوة أنتقاما منها .
وهنا كانت شبه نهايتها .. نهاية الشبح الذى سكن فتاة كانت حقا نقيه .
ولكن لسبب بسيط تحولت لفتاه تتبع خطواتها بدون اى حساب لحساب ربها لها .. والخوف على نفسها .. والحفاظ على كيان أهلها .
ضاعت وأضاعت كل ما جاء فى طريقها .. بسبب قلبا لم يكن يكتفى بشىء.
بسبب قلب لم يقوى على ترويضه شىء
فحبها للحب ولذاتها كان أقوى وأهم من اى حب آخر فى حياتها الزائفه .