السبت، 28 فبراير 2009

أحتفالية حــروف بعيدهــا



جئتكِ اليوم مدونتى .. لأحتفل بكِ . ولكِ وحدكِ سأقول كل عام وانتِ بخير .
مر عام على ولادتكِ .. مر عام على تواجدى معكِ ولم اخط فيكِ احرف كثيرة .
ولكننى عاصرت معكِ كل الاحاسيس ..
تعايشتى مع احزانى فى وقتا ما .. وجئتكِ ببسماتى فى وقت آخر ..
وجئتكِ احيانا لأعتذر عن غيابى وانشغالى عنكِ .. فكثيرا ما كنت أعاملكِ على انكِ الصديقه المقربه لى ..

الصديقه التى تختلف عنى احيانا بفكرها واحاسيسها المتناقضه .. وايضا كثيرا ما كنتِ الصديقه التى تصف حال نفسى .

مدونتى الغاليه ..

مثل اليوم من عام مضى كنت افكر فى انشاءكِ .. حتى تكونين لى المكان الذى اكتب فيه أى تخاريف تجول فى خاطرى ..
حتى لو كانت كلماتى احيانا بلا هدف .. ولكن أولا واخيرا هى كلمات نابعه من القلب أو من الفكر احيانا .

منذ عام كنت زائرة لهذا العالم الذى كنت اخشاه .. عالم المدونات .
كانت فكرتى عن المدونات هى ان المدونات عبارة عن مكان يجمع الشعراء احيانا أو الكتاب الذى يملكون القدرة على الأبداع بالأحرف والأحاسيس .
كنت اتخيل ان كل مدونه لابد ان تكون ادبيه .. أو ربما برمجيه .. أو سياسيه .. وإن كانت غير هذا فلا يطلق عليها مدونه .
وكأن معنى مدونه يندرج تحت هذه المعانى فقط ..
حقيقه لا اعرف لما كانت فكرتى هذه .
ولكن بعد دخولى لعالم المدونات .. وجدت أن كل مدونه تدل على فكر وشخصيه صاحبها . وجدت ان اختلاف المدونات هو سر نجاحها .. وان نجاح المدونه راجع على ما فيها من احاسيس صادقه قبل كل شىء .. فليس شرط النجاح الكلمات المرتبه .. ولكن نجاحها فى صدقها .
فى خلال هذا العام .. تابعت حروف الكثيرين .. وقرأت نقاشات أكثر ..
وتعلمت من البعض الكثير .. وتعمقت فى فكر البعض أكثر .



مدونتى العزيزة ..
تسائلت كثيرا ماذا اهديكِ فى عيدكِ .. ولكن ليس لدى سوى القليل من المشاعر أهديها لكِ .
حاملة لكِ بعض الكلمات التى لن تكفيكِ حقا .. ولكن ليس بجعبتى سواها .. فأقترابى منكِ أكثر .. قربنى من هذا العالم المختلف .. الذى يحمل ملامح الكلمه النابضه بالصدق دوما .
فكل عام وانتِ بخير يا مدونتى .. كل عام وانتِ بخير يا مرآتى .. كل عام وانتِ بخير يا حال نفسى .

ولا اتمنى لنا سويا فى عامنا الجديد .. سوى المزيد من الصدق فيما بيننا .

وأخيرا .. وليس آخرا
وأعتذر لكِ غاليتى على اننى تأخرت عن احتفالكِ 5 ايام .. و لكن عذرا لكِ صغيرتى المحببه .

كل عام ونحن بخير يا ... أحرفى



الأحد، 15 فبراير 2009

حفـلـة أم مهـزلـة ؟؟!!


قرأنا مؤخرا جميعا عن حادثه المنصورة .. والتى كان سببها مجرد حفـلـه !!
بالفعل شىء غريب . ولكن هل العيب كان من ابناء المنصورة .؟
أم من المطرب الذى تعدى كل التنظيمات التى حددت للحفله . وفرض رأيه وقال بأنه من الواجب تغير هذه التنظيمات حتى يتم التفاعل معه .
أم الخطأ من الحرس الأمن ومن القائمين على تنفيذ قرارت مديريه امن الدقهليه التى قد قررت مسبقا الفصل بين الجنسين لعدم حدوث مشاكل كالتى حدثت .
من المخطىء هنااا حقا ؟؟
ومن المتسبب فى حدوث هذه المهزله ؟
ومن المذنب فى حق 150 فتاه تسببن للأختناق بسبب ما تعرضن له من أضرار الأختلاط بينهم وبين الشباب ؟
أسئله كثيرة . ولكن المطرب لم يصمت عن الاجابه عنها .
فكانت دمعاته كانت خير دليل على الخطأ من أبناء المنصورة فقط
وكانت دليل على ان ابناء المنصورة همجيين .. ولا يصح معهم أحياء حفلات
وكأن الخطأ كان منهم فقط .. وليس الخطأ منه حين فرض رأيه وقال أنه لابد من الاختلاط وإلا ستلغى الحفله فورا .
وهذا الكلام نقلا ممن حضر الحفله .
ولكن بنظرة تخيليه للموقف .. ما الذى كان سيحدث لو طلب المطرب هذا الطلب ورفضه القائمين على التنظيم وبشده .
وبالتالى رفض رجال الأمن تنفيذه الطلب ..
هل كان سيأمر بألغاء الحفله حقا ؟؟ أم كان سيتقبل وقتها الأمر بصدر رحب ؟
ويعرف ان الرفض كان لمصلحه البنات أخواته ( مثلما قال عنهم ).
انا شخصيا اعتقد انه كان سيقوم بألغاء الحفله فورا.. وهنا كان سيكون الوضع أفضل ألف مرة مما حدث .
وكان الخطأ سيكون من شخص واحد .. وبلا أضرار أخرى لأحد .
وخسارة حفلة بأحترام .. أفضل من ربح خمس دقائق منها ومعهم مهازل كثيرة .
ولكن ما حدث أن الكل أذنب ..
والكل الآن يدعى البراءة .
وختاما هذا الفيديو يوضح الكثير من الحقائق عما حدث حقا .. وعن من أخطأ حقا .. وليمسح المطرب دمعاته .!


تـحديـث هـــام


لكل من قرأ كلماتى وفهم منها اننى أدين المطرب فقط على كل المهازل التى حدثت
انا لم ادينه هو فقط .. ولكن قلت ان الكل أخطأ ولومت القائمين على التنظيم اكثر وأكثر .
فلولا اهمالهم للخطط المرتبه للحفله .. لما شاهدنا كل ما حدث .
وكما قالت بعض التعليقات أن الخطأ كان من البنات وانهن من تركن أماكنهن .
التنظيم كان ينص على ان الشباب يكونوا بمدرجات الأستاد . والبنات فى ارض الملعب .
وحين طلب تامر حسنى من الجمهور الذى بالمدرجات ان ينزل لأرض الملعب ( وهذا الكلام ثقه ممن حضر الحفله وسمع هذا الكلام من تامر نفسه ) بدأ بعدها الهجوم من الشباب لأرض الملعب .. والبنات مازلن فى مكانهن فى ارض الملعب .. أى لم يكن الخطأ منهن .
ومرة آخرى اكرر .. لا ادينه فقط .. ولكن ادين التنظيم ككل .
وكما علمنا من الصحف أن النائب مصطفى الجندى تقدم ببيان لمجلس الشعب حول الاحداث التى حدثت للطالبات فى الحفل وهاجم النائب فى بيانه ادارة الجامعه لسوء تنظيمها ولأنها سمحت بازالة الحواجز بين البنات والاولاد فى حفل تامر حسنى . وكان يجب مراعاة التنظيم بشكل جاد لأن الحفله بالجامعة و لابد ان تكون بها ضوابط لان هناك ناس نعرضت للتحرش والضرب والاصابات
وهناك وقائع ومحاضر تم تحريرها وهناك محاضر اخرى فى الطريق وهناك الكثير من الاهالى ذهبوا الى رئيس الجامعة للشكوى
أخيرا .. أعتقد ان كل هذه المحاضر لن تقدم ضد تامر حسنى بل ستقدم ضد ادارة الجامعه نفسها .. لأن الخطأ الأكبر كان منها .
واحقاقا للحق . رفعت رد تامر لكم كما رفعت الكلام الذى كان ضده .





ملحوظه : أهتمامى بالأمر هكذا ليس لأنه يمس تامر حسنى .. بل لأنه يمس المنصورة .لا اكثر .
وتحيتى للجميع